للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جهة أن هذه الأمور تغيير/ للخِلقة وتَعاطٍ لإلحاق الصنعة من الآدمي بالخِلقة من الله عز وجل، وحكم الجُزء في ذلك حكم الكُل، ولَعلّه قد يدخل في هذا المعنى صنعة الكيمياء فإن من تعاطاها إنما يروم أن يُلحق الصَّنعة بالخِلقة وكذلك هو في كل مصنوع يشبَّه بمطبوع وهو بابٌ من الفساد عظيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>