للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلغ الكتاب أجله، فإنه قد كتب الفناء على خلقه واستأثر بالبقاء لنفس، وهذا على معنى ما روى أن الدعاء يرد البلاء والله أعلم.

وفيه وجه أخر: وهو أن يكون معناه ما رددت رسلي في شيء أنا فاعله ترديدي إياهم في نفس المؤمن، كما روى من قصة موسى وملك الموت صلوات الله عليهما وما كان من لطمه عينة وتردده إليه مرة أخرى وحقيقة المعنى في الوجهين معاً عطف الله على العبد ولطفه به وشفقته عليه والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>