للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسامة بن زيد أنهما قالا: هي صلاة الظهر، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهجير، فلا يكون وراءه إلا الصف والصفان، فيكون الناس في قائلتهم وتجارتهم، فنزلت هذه الآية تحريضا لهم على هذه الصلاة.

وقد روي عن قبيصة بن ذؤيب أنها صلاة المغرب، واحتجوا لها بأنها ليست بأقل الصلوات ولا بأكثرها، ولا تقصر في السفر، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يؤخرها عن وقتها ولم يعجلها، كأن القائل به ذهب في الوسطى إلى التوسط الذي يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>