أم لا؟ واضطربت فيه الروايات والآراء من العلماء، وقد جمعتُها في مسألة مفردة وذكرت فيها تلك الأخبار بأسانيدها، وقد رُوي عن أبي ذر أنه قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمه فسألتها فقالت: حملته اثني عشر شهرا، فلما وقع صاح صياح الصبي ابن شهرين، وكان يشب في اليوم الواحد شباب الصبي بشهر، وكان أبو ذر وابن عمر وجابر بن عبد الله يقولون: هو الدجال، وقال آخرون: ليس هو به، وروي أنه قد تاب عن ذلك القول وراجع الإسلام بعد بلوغه، وأنه مات بالمدينة، وأنهم لما أرادوا الصلاة عليه كشفوا عن وجهه حتى رآه الناس فقيل لهم: اشهدوا.
وروي عن أبي سعيد الخدري أنه قال: شتمت ابن صياد فقال لي: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل