للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المحيض ...} الآية. {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو}. في نحوها من الأشياء التي بهم إليها حاجة في أمر دينهم، وإليها مرجع قوله عز وجل: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.

والضرب الآخر منهما: مذموم، كقوله تعالى: {يسألونك عن الساعة أيام مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها}، {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}. وما أشبه ذلك مما لا ضرورة بهم إلى علمه، وإليه مرجع قوله تعالى: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}.

وأما قوله: {وإضاعة المال}، فهي على وجوه، جماعها الإسراف في النفقة، ووضعه في غير موضعه، وصرفه عن وجه الحاجة إلى غيره، كالإسراف في النفقة على البناء، ومجاوزة حد الاقتصاد فيه، وكذلك اللباس والفرش، وتمويه

<<  <  ج: ص:  >  >>