(٢) وإذا كان معطوفًا على {قَوْمُ تُبَّعٍ} كانت جُمْلةُ {أَهْلَكْنَاهُمْ} استئنافية، ويجوز أن تكون حالًا، من الضمير المستكنِّ في الصلة، ينظر في هذه الأوجه: إعراب القرآن للنحاس ٤/ ١٣٣، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٩٠، البيان للأنباري ٢/ ٣٦٠، كشف المشكلات للباقولِيِّ ٢/ ٣٠٣، التبيان للعكبري ص ١١٤٧، الفريد للمنتجب الهمدانِيِّ ٤/ ٢٧٤، الدر المصون ٦/ ١١٦. (٣) قاله أبو عبيدة والأخفش والنقاش، ينظر: مجاز القرآن ٢/ ٢٥٩، شفاء الصدور ٥/ ب، وينظر قول الأخفش في عين المعانِي ورقة ١٢١/ أ، زاد المسير ٧/ ٣٤٨، تفسير القرطبي ١٦/ ١٤٤. (٤) قال الأزهري: "ويقال: فُلانٌ تِبْعُ نِساءٍ؛ أي: يَتْبَعُهُنَّ". تهذيب اللغة ٢/ ٢٨٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute