(٢) يعني باليوم الأول "يَوْمَ الْفَصْلِ"، قاله النحاس في إعراب القرآن ٤/ ١٣٣. (٣) يعني أنه ظرف لِما دَلَّ عليه "الفصل"؛ أي: يفصل بينهم يوم لا يغني، ولا يتعلق بالفصل نفسه؛ لأنه قد أخبر عنه، هذا كلام العكبري في التبيان ص ١١٤٧. (٤) هذا قول الفراء والأخفش ومَكِّيِّ بن أبِي طالب، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ٤٢، معانِي القرآن للأخفش ص ٤٧٥، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٩١. (٥) هذا قولٌ آخَرُ للأخفش، ينظر: معانِي القرآن ص ٤٧٥. (٦) يعني أنه بَدَلٌ من {مَوْلًى} الأول، والتقدير: لا يغني إلا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ؛ أي: لا يَشْفَعُ إلا مَنْ رَحِمَهُ اللَّهُ، واستحسن النحاسُ هذا الرأي. ينظر: إعراب القرآن ٤/ ١٣٣ - ١٣٤، وينظر أيضًا: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٩١.