(٢) لَمْ أقف على هذا القول في مجاز القرآن، وإنما ذكره الثعلبي في الكشف والبيان ٩/ ١٠. (٣) هذا قول الزجاج والأخفش الأصغر والنحاس والنقاش، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٤٤١، معانِي القرآن للنحاس ٦/ ٤٤٦، إعراب القرآن ٤/ ١٦٢، شفاء الصدور ورقة ١٦/ أ، ويعني بقوله: "وذِكْرُ اللسانِ توكيدٌ" أن اللسان حال مُوَطِّئةٌ، وصاحب الحال هو الضمير في "مُصَدِّقٌ"، وأجاز مَكِّي أن يكون حالًا من "كِتابٌ"، وإن كان نكرة لأنه نُعِتَ، فَقَرُبَ من المعرفة. ينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٩٩، وبه قال الزمخشري في الكشاف ٣/ ٥٢٠، وينظر أيضًا: البيان للأنباري ٢/ ٣٦٩. (٤) قاله الأخفش فِي معانِي القرآن ص ٤٧٨. (٥) يعني أنه منصوب بِنَزْعِ الخافض، وقد ذكره الثعلبي بغير عزو في الكشف والبيان ٩/ ١٠، وينظر: تفسير القرطبي ١٦/ ١٩١، البحر المحيط ٨/ ٦٠، الدر المصون ٦/ ١٣٧.