(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وقد أثْبَتُّهُ من الكشف والبيان ٩/ ١٠ - ١١؛ لأن المؤلف نقل هذه الفقرة بنصها منه. (٣) هذان الوجهان: الرفع والنصب قالهما الفراء في معانِي القرآن ٣/ ٥١ - ٥٢، وقالهما الزجاج والنحاس أيضًا، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٤٤١، إعراب القرآن ٤/ ١٦٢ - ١٦٣. (٤) قاله النقاش في شفاء الصدور ورقة ١٦/ أ، وإنما دخلت الفاء في خبر "إنّ" لمعنى الشرط الذي في "الذينَ"، وليس للشرط الذي في قوله: {ثُمَّ اسْتَقَامُوا} كما زعم المؤلف، وذلك ما سيذكره هو في الآية ٣٤ من سورة محمد: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} وينظر: التبيان للعكبري ص ١١٥٥، الفريد للمنتجب الهمدانِيِّ ٤/ ٢٩٣، الدر المصون ٦/ ١٣٨. (٥) قاله الباقولِيُّ في كشف المشكلات ٢/ ٣١١، والأنباري في البيان ٢/ ٣٦٩. (٦) قاله النحاس في إعراب القرآن ٤/ ١٦٣، والعامل في هذا المصدر فِعْلٌ مضمر؛ أي: يُجْزَوْنَ جَزاءً، أو بِما تقدم؛ لأن معنى: {أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ}: جازيناهُمْ جَزاء، ينظر: البيان للأنباري ٢/ ٣٦٩، التبيان للعكبري ص ١١٥٥، الفريد للهمداني ٤/ ٢٩٤، الدر المصون ٦/ ١٣٨.