(٢) المصدر السابق ٤/ ١٧٨، وقد تقدم مثل ذلك في آخر سورة الروم ٢/ ٥٠. (٣) قاله قتادة والمبرد والنقاش، ينظر: شفاء الصدور ورقة ٢٢/ ب، وقال ابن الأنباري: "والبال مُذَكَّرٌ، وهو الحال، قال اللَّه تعالى: {وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}. المذكر والمؤنث ١/ ٥٣٩، وينظر قول المبرد في الوسيط ٤/ ١١٨، وزاد المسير ٧/ ٣٩٦. (٤) قاله الثعلبي في الكشف والبيان ٩/ ٢٩، قال ابن عطية: "والبال: مصدر كالحال والشأن، ولا يُسْتَعْمَلُ منها فِعْلٌ، وكذلك عُرْفُهُ ألا يُثَنَّى ولا يُجْمَعَ، وقد جاء مجموعًا، لكنه شاذ، فإنهم قالوا: بالات". المحرر الوجيز ٥/ ١١٠، وقال السجاوندي: "ولا يجمع البال لإبهامه، وقيل: بالات كحالات". عين المعانِي ورقة ١٢٢/ ب، وينظر: البحر المحيط ٨/ ٧٠. (٥) قاله المبرد والنقاش، ينظر قول المبرد في إعراب القرآن للنحاس ٤/ ١٧٨، شفاء الصدور ورقة ٢٢/ ب، وينظر أيضًا: تفسير القرطبي ١٦/ ٢٢٤.