(٢) هذا في غير القرآن فإنه لَمْ يُقْرَأْ به، قاله النحاس ومَكِّيٌّ، ينظر: إعراب القرآن ٤/ ٢١٠، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣١٦. (٣) ينظر: شفاء الصدور ورقة ٤٠/ أ، المعجم الكبير للطبرانِيِّ ٢/ ٥، ٢١١، الكشف والبيان ٩/ ٧٦، أسباب النزول ص ٢٥٩، الوسيط ٤/ ١٥١ - ١٥٢، مجمع الزوائد ٧/ ١٠٨ كتاب التفسير: سورة الحجرات. (٤) هذا قول الفراء وأبِي عبيد، وأجازه الزجاج، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ٧٠، معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٣٣، وقول أبِي عبيد ذكره النحاس في إعراب القرآن ٤/ ٢١٠، وهذا مخالف لِمَذْهَبِ سيبويه، وهو أن الحُجُراتِ جمع حُجْرةٍ، وحُجَرٌ جمع حُجُراتٍ، قال سيبويه: "أما ما كان "فُعْلةً" فإنك إذا كَسَّرْتَهُ على بناء أدْنَى العدد، ألحقتَ التاءَ وحَرَّكْتَ العَيْنَ بضمة، وذلك قولك: رُكْبةٌ ورُكُباتٌ، وغُرْفةٌ وغُرُفاتٌ، وحُفْرةٌ وحُفُراتٌ، فإذا جاوَزْتَ بناءَ أدْنَى العدد، كَسَّرْتَهُ على "فُعَلٍ"، وذلك قولك: رُكَبٌ وغُرَفٌ وحُفَرٌ". الكتاب ٣/ ٥٧٩، وينظر: إعراب القرآن للنحاس ٤/ ٢١٠. (٥) وهي قراءة شيبة أيضًا، وقرأ الباقون بضم الجيم، ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٤٣، تفسير القرطبي ١٦/ ٣١٠، البحر المحيط ٨/ ١٠٨، الإتحاف ٢/ ٤٨٥، ٤٨٦.