والنصب على الصرف مصطلح كوفِيٌّ يُقْصَدُ به شيء آخر غير ما ورد هنا، فإنّهُم يَعْنُونَ به الفعلَ المضارعَ الذي صُرِفَ من حال الجزم إلى حال النصب لوقوعه بعد الواو استخفافًا للنصب، وقد ذكر الجِبْليُّ هذا فِي الآية ٣٥ من سورة الشورى ٢/ ٤٤٠ وينظر: مصطلحات النحو الكوفِيِّ ص ١٠٥ - ١١٠، فقد ذكر مؤلفه أن هذا المصطلح قد يطلق عند الكوفيين على الاسم المنصوب بعد واو المعية على المفعول معه. (٢) وهي قراءة زيد بن عَلِيٍّ أيضًا، ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٤٤، تفسير القرطبي ١٦/ ٣٥٠، البحر المحيط ٨/ ١١٧. (٣) وبها أيضًا قرأ عاصمٌ في رواية أبان عنه، وابنُ محيصن وأبو عمرو، ينظر: السبعة ص ٦٠٦، تفسير القرطبي ١٦/ ٣٥٠، البحر المحيط ٨/ ١١٧، الإتحاف ٢/ ٤٨٧.