اللغة: لاتَهُ عَنْ الشي يَليتُهُ وَيَلُوتُهُ لَيْتًا: صَرَفَهُ وَحَبَسَهُ، وقيل: معناه: لَمْ يَلتْني عن سُراها أن أتندَّمَ، فأقول: ليتني ما سَرَيْتُها. التخريج: معانِي القرآن للفراء ٣/ ٩٢، المقصور والممدود للفراء ص ٧٤، مجاز القرآن ٢/ ٢٢١، ٢٣٢، إصلاح المنطق ص ١٣٦، معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٦٦، إعراب ثلاثين سورة ص ٧٤، تهذيب اللغة ١٤/ ٣٢٠، الحجة للفارسي ٣/ ٤١٤، المحتسب ٢/ ٢٩٠، سر صناعة الإعراب ص ٦٣٦، مقاييس اللغة ٥/ ٢٢٣، مجمل اللغة ص ٢١٩، ٧٩٩، الكشف والبيان ٩/ ٩٠، أساس البلاغة: ليت، عين المعانِي ورقة ١٢٥/ ب، الفريد ٤/ ٣٤ القرطبي ١٠/ ٢٠٥، ١٦/ ٣٤٩، اللسان: حنن، ليت، البحر المحيط ٨/ ١٠٤، اللباب في علوم الكتاب ١٧/ ٥٦١، التاج: حنن، ليت. (٢) قال الفراء: "وقد قرأ بعضهم: {لَا يَأْلِتْكُمْ}، ولستُ أشتهيها؛ لأنها بغير ألف كُتِبَتْ في المصاحف، وليس هذا بمَوْضِع يجوز فيه سقوط الهمز. . . وإنما اجترأ على قراءتها: "يَأْلِتْكُمْ" أنه وجد: {وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} في موضع، فأخذ ذا من ذلك، فالقرآن يأتِي باللغتين المختلفتين. . . ولَاتَ يَليتُ، وألَتَ يَأْلِتُ لغتان". معانِي القرآن ٣/ ٧٤. وقال النحاس: "إنهما لغتان معروفتان مشهورتان، فماذا كان الأمر كذلك فاتباع السواد أولى". إعراب القرآن ٤/ ٢١٦، وينظر: غريب القرآن لابن قتيبة ص ٤١٦، تهذيب اللغة ١٤/ ٣٢٠، ٣٢١، معانِي القراءات ٣/ ٢٥، الحجة للفارسي ٣/ ٤١٤.