وذهب الأخفش والفارسي مذهب الكوفيين، ينظر: معانِي القرآن للأخفش ص ٢٣٨ - ٢٣٩، ٤٨٣، المسائل المشكلة ص ٤٢٣، وينظر قول الكوفيين في إعراب القرآن للنحاس ٤/ ٢٢٤، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٢٠، الفريد للهمداني ٤/ ٣٥٠ - ٣٥١، البحر المحيط ٨/ ١٢٣. ولكنني وجدتُ نَصًّا لسيبويه في هذه الآية يجعل فيه لفظ "قَعِيدٌ" يؤدي عن الاثنين والجمع، كما يؤدي عن الواحد، قال سيبويه: "ونظير "أحَقًّا أنّكَ ذاهِبٌ" من أشعار العرب قول العبدي: أحَقًّا أنَّ جِيرَتَنا اسْتَقَلُّوا... فَنِيَّتُنا وَنيَّتُهُمْ فَرِيقُ قال: فريق كما تقول للجماعة: هم صديق، وقال اللَّه تعالى جده: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} الكتاب ٣/ ١٣٦. (١) الشعراء ١٦. (٢) تقدم برقم ٦٧، ١/ ٤١٢. (٣) قاله الواحدي فِي الوسيط ٤/ ١٦٥، وينظر: تفسير القرطبي ١٧/ ١١.