(٢) ينظر قوله في تفسير القرطبي ١٧/ ٩. (٣) مذهب سيبويه وغيره من البصريين أن الخبر فِي مثل هذا محذوف من الأول، لدلالة الثانِي عليه، وأن الخبر إنما جُعِلَ للثانِي لأنَّهُ أقْرَبُ إليه، وهو مذهب الكسائي أيضًا، كما ذكر النحاس، وهو مذهب المبرد أيضًا، وإن كان المبرد يُجِيزُ أن يكون الخبر للأول، وحُذِفَ من الثانِي لدلالة الأول عليه، ينظر: الكتاب ١/ ٧٣، ٧٧، مجاز القرآن ١/ ٣٩، ٢٥٧ - ٢٥٨، المقتضب ٣/ ١١٢ - ١١٣، ٤/ ٧٢ - ٧٤، معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٤٤، إعراب القرآن ٤/ ٢٢٤، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٢٠. (٤) تقدم برقم ١٥٧، ٢/ ١٧٩. (٥) قال الفراء: "يقال: قَعِيدٌ، ولَمْ يقل: قَعِيدانِ. . . يريد به: قُعُودٌ، فجعل القَعِيدَ جَمْعًا كما =