(٢) حكاه النحاس عن المبرد في إعراب القرآن ٤/ ٢٣٨، وحكاه النقاش عن عمرو بن فائد الأسواري في شفاء الصدور ٥٦/ أ، وينظر أيضًا: "التهذيب" ١٤/ ٢٩٧، الصحاح ٦/ ٢١٧٥. (٣) معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٥٢، وأجاز الزجاج وجهًا آخر فقال: "ويجوز أن يكون لَفْظُهُ لَفْظَ نَصْبٍ، ومعناه معنى رفع؛ لأنَّهُ مضاف إلى جُمْلةِ كَلَامٍ، تقول: يُعْجِبُنِي يَوْمَ أنْتَ قائِمٌ، ويَوْمُ أنْتَ قائِمٌ، ويَوْمُ أنْتَ تَقُومُ، وإن شئتَ فَتْحَتَ وهو في موضع رفع. . .، وكما قرئت: {وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ}، ففتحت "يَوْمَ" وهو في موضع خفض؛ لأنك أضَفْتَهُ إلى غير متمكن". معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٢٥، ٥٣. (٤) هذا القول حكاه النحاس بغير عزو فِي إعراب القرآن ٤/ ٢٣٧، وبه قال الباقولِيُّ فِي كشف المشكلات ٢/ ٣٢٨، وينظر أيضًا: الفريد للمنتجب الهمدانِي ٤/ ٣٦١ - ٣٦٢. (٥) معانِي القرآن ٣/ ٨٣، ويعني بالشيئين المبتدأ والخبر.