(٢) هذا قول قتادة والضحاك والحسن ويعقوب الحضرمي وابن الأنباري، ينظر: جامع البيان ٢٦/ ٢٥٣ - ٢٥٤، إيضاح الوقف والابتداء ص ٩٠٦، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٢٣، الفريد للهمدانِيِّ ٤/ ٣٦٣، تفسير القرطبي ١٧٣٦. (٣) النمل ٥٢، ٨٥. (٤) هذان وجهان خلط المؤلف بينهما، فالأول: أن تكون "ما" موصولة، وعليه يكون المعنى: كانوا قليلًا من الليل الوقت الذي يهجعونه، قال أبو حيان: "وفيه تكلف". البحر ٨/ ١٣٥، والوجه الثانِي: أن تكون "ما" مصدرية، وهي مع ما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع بدل من الضمير في {كَانُوا}، وخبر {كَانُ} قولُه: {قَلِيلًا}، والمعنى على هذا: كانوا قليلًا من الليل هجوعهم. ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ٨٤، معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٥٣، إعراب القرآن ٤/ ٢٣٩، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٢٣، كشف المشكلات ٢/ ٣٢٨، التبيان للعكبري ص ١١٧٩، الفريد للهمدانِيِّ ٤/ ٣٦٢.