(٢) القصص ١٤. (٣) معاني القرآن ٣/ ٩٥، وقد أنشد الفراء هذا البيت شاهدًا على أن "هُوَ" في قوله تعالى: {فَاسْتَوَى (٦) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى}، معطوف على الضمير المستكنِّ في {اسْتَوَى} بغير توكيد ولا فصل، قال الفراء: "وقوله تعالى: {فَاسْتَوَى}: استوى هو وجبريلُ بالأفق الأعلى لَمّا أُسْرِيَ به، وهو مَطْلِعُ الشمس الأعلى، فأضمر الاسم في {اسْتَوَى}، ورَدَّ عليه {هُوَ}، وأكثر كلام العرب أن يقولوا: اسْتَوَى هو وأبُوهُ، ولا يكادون يقولون: اسْتَوَى وأبُوهُ، وهو جائز، لأن في الفعل مضمرًا، أنشدنِي بعضهم: ألم تر. . . البيت". معاني القرآن ٣/ ٩٥. (٤) البيت من الطويل، لجرير من قصيدة يَرُدُّ بها على الفرزدق. اللغة: النبع: من أشجار الجبال أصفر تُتَّخَذُ منه القِسِي، يَصْلُبُ عُودُهُ: يَيْبَسُ، الخِرْوَعُ المتقصف: المتكسر. التخريج: ديوانه ص ٩٣٢، إيضاح الوقف والابتداء ص ٩١١، الكشف والبيان ٩/ ١٣٧، أساس البلاغة: قصف، المحرر الوجيز ٥/ ١٩٧، زاد المسير ٨/ ٦٤، عين المعانِي ورقة ١٢٧/ ب، تفسير القرطبي ١٧/ ٨٥، ارتشاف الضرب ص ٢٤٢٦. (٥) عين المعانِي ورقة ١٢٧/ ب.