(٢) من أول قوله: "وعيون جمع عين في أكثر العدد" قاله النحاس في إعراب القرآن ٤/ ٢٨٨، وقد قال الزجاج: "وقد رُوِيتْ: "عِيُونًا"، وهي رديئة في العربية". معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٨٧. (٣) الكهف ١٠٣. (٤) وأشهر هذه الأوجه نصبُهُ على التمييز، وإن كان بعض النحويين يمنع التمييز المنقول من المفعول، ومن منع ذلك نصب {عُيُونًا} على الحال بتقدير مضاف؛ أي: ذاتَ عُيُونٍ، فتكون حالًا مقدرة، ومن جعله مفعولًا لـ {فَجَّرْنَا} نصب الأرض على نزع الخافض؛ أي: وَفَجَّرْنا من الأرض عيونًا، ويجوز أن يكون {فَجَّرْنَا} متعديًا إلى مفعولين بتضمينه معنى صَيَّرْنا، فتكون الأرض مفعولًا أوَّلَ، و {عُيُونًا} مفعولًا ثانيًا. ينظر: كشف المشكلات ٢/ ٣٤٢، الفريد ٤/ ٣٩٤، ارتشاف الضرب ص ١٦٢٣، البحر المحيط ٨/ ١٧٥، الدر المصون ٦/ ٢٢٦، اللباب في علوم الكتاب ١٨/ ٢٤٧. (٥) يعني أن الماء اسم جنس، وهذا قول الفراء والزجاج والنحاس، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ١٠٦، معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٨٧، إعراب القرآن ٤/ ٢٨٨، وينظر أيضًا: شفاء الصدور ورقة ٧٩/ أ، عين المعانِي ورقة ١٢٩/ أ، تفسير القرطبي ١٧/ ١٣٢. (٦) قرأ عَلِي بنُ أبِي طالب والحسن والجَحْدَرِيُّ ومحمد بن كعب: "الماءانِ"، وقرأ الحسن: =