وَحُمِّلتَ مِنها عَلى نَأيِها... خَيالًا يُوافِي وَنَيلًا قَلِيلا اللغة: الشَّجَنُ: الهَمُّ والحُزْنُ وهَوَى النفسِ، وامِقٌ: مُحِبٌّ مُتَوَدِّدٌ، الزكائِبُ: جمع رِكابٍ وهي الإبِلُ. التخريج: المفضليات ص ٥٦، الحجة للفارسي ٤/ ٢٨، شرح المفضليات للتبريزي ١/ ١٦٨، مختارات ابن الشجري ص ٥٦، منتهى الطلب ٢/ ٣٩٩. (٢) يعني باليوم الذي قبله قوله تعالى: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}، قال النحاس: "نَصَبْتَ يومًا على الظرف؛ أي: وذلك الفوز العظيم في ذلك اليوم، ويجوز أن يكون بدلًا من اليوم الذي قبله". إعراب القرآن ٤/ ٣٥٧، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٥٨ - ٣٥٩. (٣) المؤلف هنا ذكر وجهين في إعراب {وَرَاءَكُمْ}، الأول: أن يكون ظرفًا، فيكون العامل فيه {ارْجِعُوا}، والثانِي: أن يكون اسمَ فِعْلٍ مؤكدًا لـ {ارْجِعُوا}، فيكون بِمَنْزِلةِ "إلَيْكَ" و"عَلَيْكَ" و"دُونَكَ"، وهذا قول الفارسيِّ في الشيرازيات ص ٢٧٢: ٢٧٤، واختار ابن عطية الوجه الأول، وهو أن {وَرَاءَكُمْ} ظرف والعامل فيه {ارْجِعُوا}، فقال: "وقوله: "وَراءَكُمْ" حكى المَهْدَوِيُّ وغيرُه من المفسرين أنه لا موضع له من الإعراب، وأنه كما لو قال: ارْجِعُوا ارْجِعُوا، وأنه على نحو قول أبِي الأسود الدُّؤَليِّ للسائل: وَراءَكَ أوسعُ لك، ولستُ أعرف مانعًا يمنع من أن يكون العامل فيه {ارْجِعُوا}، والقول لهم: "فالتَمِسُوا نُورًا" هو على التوبيخ لهم؛ أي: إنكم لا تجدونه". المحرر الوجيز ٥/ ٢٦٢، وينظر: أمالِيُّ ابن الشجري ١/ ٢٥١، كشف المشكلات ٢/ ٣٥٣، الفريد للهمداني ٤/ ٤٣١، البحر المحيط ٨/ ٢٢٠، الدر المصون ٦/ ٢٧٦.