(٢) هذا القول ذكره النحاس بغير عزو في إعراب القرآن ٤/ ٣٦٧، وجوزه الزمخشريُّ فقال: "ويَجُوزُ أن تكون الرهبانية معطوفة على ما قبلها، و"ابْتَدَعُوها" صفة لها في محل النصب؛ أي: وجعلنا في قلوبهم رَأْفةً ورَحْمةً، ورَهْبانِيّةً مُبْتَدَعةً من عندهم، بمعنى: وَفَّقْناهُمْ لِلتَّراحُمِ بينهم ولابْتِداعِ الرَّهْبانِيّةِ واسْتِحْداثِها، ما كَتَبْناها عليهم إلّا لِيَبْتَغُوا بها رِضْوانَ اللَّهِ". الكشاف ٤/ ٦٨، وينظر: التبيان للعكبري ص ١٢١١، الفريد ٤/ ٤٣٦، تفسير القرطبي ١٧/ ٢٦٣، البحر المحيط ٨/ ٢٢٦. (٣) ينظر: إيضاح الوقف والابتداء ص ٩٢٦، شواذ القراءة للكرمانِي ورقة ٢٣٥. (٤) ينظر في هذين الوجهين: معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ١٣٠، إعراب القرآن ٤/ ٣٦٨، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٦١، تفسير القرطبي ١٧/ ٢٦٣.