(٢) معانِي القرآن ٣/ ١٤٠. (٣) من أول قوله: "ويجوز رفعه على موضع نجوى" ليس من كلام الفراء، بل هما وجهان آخران في إعراب "ثَلاثةٍ"، قالهما النحاس، فالرفع على أنه بَدَلٌ من موضعِ "نَجْوَى"؛ لأنه فاعل بـ "كانَ" التامة، و"مِنْ" زائدة، والنصب على أنه حال من الضمير في "نجْوَى" على أنه بمعنى مُتَناجِينَ. إعراب القرآن ٤/ ٣٧٥، والوجه الثاني أجازه الفراء في معاني القرآن ٣/ ١٤٠، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٦٤، الفريد للهمداني ٤/ ٤٤١. (٤) قاله النقاش في شفاء الصدور ورقة ١١٠/ أ، وقال الزجاج: "النَّجْوَى في الكلام: ما تَنْفَرِدُ به الجماعةُ أو الاثنان، سِرًّا كان أو ظاهرًا". معانِي القرآن وإعرابه ٢/ ١٠٤، وحكاه عنه الأزهري في التهذيب ١١/ ١٩٨، والمشهور أن النجوى هي الكلام المُسَرُّ، قال الخليل: "والنَّجوُ: كَلامٌ بَيْنَ اثنين كالسِّرّ والتَّسارّ، تقول: ناجَيْتُهُمْ وَتَناجَوْا فيما بينهم". العين ٦/ ١٨٧، وينظر: جمهرة اللغة: نجو، المحيط في اللغة ٧/ ١٨٨، المحكم والمحيط الأعظم ٧/ ٣٨٦. (٥) قرأ يعقوب وأبو حاتم والحسن وابن أبي إسحاق والأعمش وأبو العالية وأبو حيوة =