للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَلَاثَ مَرّاتٍ: أعُوذُ بِاللَّه السَّمِيعِ العَلِيمِ من الشيطان الرجيم، وقرأ الثلاثَ الآياتِ مِنْ آخِرِ سورة الحشر وَكَّلَ اللَّهُ به سَبْعِينَ ألْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عليه حَتَّى يُمْسِيَ، فإذا مات من ذلك اليَوْمِ ماتَ شَهِيدًا، ومَنْ قالَها حِينَ يُمْسِي كان بِتِلْكَ المَنْزِلةِ" (١).

وعن أبِي أُمامةَ قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأ خَواتِيمَ الحَشْرِ مِنْ لَيْلٍ أو نَهارٍ، فَقُبِضَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ أو اللَّيْلةِ، فَقَدْ أُوجِبَ الجَنّةُ" (٢).

وعن أبِي هريرة قال: سَألْتُ حبيبي محمَّدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- عن اسم اللَّه الأعظم، فقال: "عَلَيْكَ بِآخِرِ سُورةِ الحَشْرِ، فَأكْثِرْ قِراءَتَها"، فَأعَدْتُ عَلَيْهِ فَعادَ عَلَيَّ، فَأعَدْتُ عَلَيْهِ فَعادَ عَلَيَّ" (٣).

وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اسْمُ اللَّهِ الأعْظَمُ فِي سِتِّ آياتٍ مِنْ آخِرِ سورة الحشر" (٤).


= الرضوان، سكن البصرة، وتوفِّي بها سنة (٦٥ هـ)، ونهر معقل بالبصرة منسوب له. [الإصابة ٦/ ١٤٦، الأعلام ٧/ ٢٧١].
(١) رواه الإمام أحمد في المسند ٥/ ٢٦، والدارمي في سننه ٢/ ٤٥٨ كتاب فضائل القرآن: باب في فضل "حم" الدخان والحواميم والمسبحات، وينظر: المعجم الكبير للطبرانِيِّ ٢٠/ ٢٢٩، الكشف والبيان ٩/ ٢٨٩، كنز العمال ٢/ ١٣٧ - ١٣٨.
(٢) ينظر: عين المعانِي ورقة ١٣٣/ ب، تفسير القرطبي ١٨/ ٤٩، الدر المنثور ٦/ ٢٠٢، كنز العمال ١/ ٥٨٣.
(٣) ينظر: الكشف والبيان ٩/ ٢٨٩، مجمع البيان ٩/ ٤٤٠، تفسير القرطبي ١٨/ ٤٨.
(٤) ينظر: الوسيط ٤/ ٢٨٠، مجمع البيان ٩/ ٤٤٢، الدر المنثور ٦/ ٢٠٢، كنز العمال ١/ ٤٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>