(٢) قاله النقاش في شفاء الصدور ورقة ١٢٠/ أ. (٣) الحج ٢٥، وينظر ما تقدم ص ٧٠، وزيادة الباء هنا قال بها الفراء وأبو عبيدة وابن قتيبة وغيرهم، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ١٤٧، مجاز القرآن ٢/ ٢٥٧، تأويل مشكل القرآن ص ٢٥٠، غريب القرآن لابن قتيبة ص ٤٦١، وينظر أيضًا: إعراب القرآن للنحاس ٤/ ٤٠٩، وأجاز المنتجب الهمدانِي أن تكون الباء للسببية، فيكون المفعول محذوفًا، والمعنى: تُلْقُونَ إليهم أخْبارَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بِسَبَبِ المَوَدَّةِ بينكم وبينهم. الفريد للهمداني ٤/ ٤٥٦، وينظر أيضًا: البحر المحيط ٨/ ٢٥١، الدر المصون ٦/ ٣٠١. (٤) حاطب بن عَمْرِو بن عُمَيْرِ بن سَلَمةَ بن لسَهْلِ اللَّخْمِي، شهد الوقائع كلها مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان من أشد الرُّماةِ، بَعَثَهُ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- بكتابه إلى المُقَوْقَسِ بمِصْرَ، توفِّيَ سنة (٣٠ هـ). [الإصابة ٢/ ٤، ٥، الأعلام ٢/ ١٥٩].