(٢) السَّفُّودُ: حديدة ذات شُعَب مُعَقَّفةٍ يُشْوَى بها اللَّحْمُ، والكَلُّوبُ والكُلَّابُ: حديدة معطوفة كالخُطّافِ، وهي أيضًا السُّفُّودُ، والجمع: كَلالِيبُ، والسُّمُّورُ: دابّةٌ تُشْبِهُ النِّمْسَ فِي بلاد التُّرْكِ والرُّوسِ، تُسَوَّى من جلودها فِراءٌ غالِيةُ الأثمان، والجمع: سَمامِيرُ، والشَّبُّوطُ: نوع من السمك دَقِيقُ الذَّنَبِ، عَرِيضُ الوَسَطِ، صَغِيرُ الرَّأْسِ، لَيِّنُ المَمَسِّ، وهو لفظ أعجمي، انظر: اللسان: سفد، كلب، سمر، شبط. (٣) الذُّرُّوحُ: دُوَيْبةٌ أكبر من الذُّبابِ شَيْئًا، مُجَزَّعٌ مُبَرْقَشٌ بِحُمْرةٍ وسَواب وصُفْرةٍ، له جناحان، وهو سَمٌّ قاتل. اللسان: ذرح. (٤) لَمْ أقف على هذا القول في معانِي القرآن، وإنما ذكره ابن الأنباري في الزاهر ١/ ٥٣، وقال الكسائي: "وبعضهم يقول: الشبُّوحُ والقَدُّوسُ بالفتح". ما تلحن فيه العامة ص ١١٢، ١١٣، وينظر: الكشف والبيان ٩/ ٣٠٥. (٥) قرأ أبو الدينار الأعرابيُّ وزيدُ بن عَلِيٍّ وشبلٌ وقَعْنَبٌ: "القَدُّوس" بفتح القاف، ورُوِيَ عنه أيضًا: {القَدُوسِ} بالتخفيف، ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٥٦، شواذ القراءة ورقة ٢٣٩، البحر المحيط ٨/ ٢٦٣. (٦) قرأ أبو وائل ورُؤْبةُ وأبو الدينار ومَسْلَمةُ بن مُحارِب ويعقوب وأبو العالية ونصر بن عاصم: =