(١) المائدة ٦٩، على أن تنظير المؤلف بآية المائدة هنا لا معنى له؛ لأن آية المائدة استشهد بها الكوفيون على أن هذا الاسم معطوف على محل اسم "إنَّ" قبل دخول {إِنْ}، وأما البصريون فإنهم لا يجيزون هذا، ويُخَرِّجُونَهُ على التقديم والتأخير، وأما آية التحريم التي معنا فقد جاء فيها العطف على اسم {إِنْ} بعد مجيء الخبر، فـ "جِبْرِيلُ" مبتدأ، و"صالِحُ المُؤْمِنِينَ" و"المَلائِكةُ" معطوفان عليه، والخبر قوله: "ظَهِيرٌ". وفيها أوجه أخرى تنظر في: الكتاب ١/ ٢/ ١٥٥ - ١٥٦، معانِي القرآن للفراء ١/ ٣١٠ - ٣١٢، مجالس ثعلب ص ٢٦٢، الأصول ١/ ٣٢٧، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٨٨، ٣٨٩، أسرار العربية ص ١٥١: ١٥٥، الإنصاف ص ١٨٥: ١٩٥، التبيان للعكبري ص ١٢٣٠، الفريد للهمدانِي ٤/ ٤٨٩، شرح التسهيل لابن مالك ٢/ ٤٧: ٥٢، همع الهوامع ٣/ ٢٠٥، ٢٠٦، وغيرها. (٢) ولهذا جعلها بعضهم من الأضداد، ينظر: معانِي القرآن للأخفش ص ٣٩٢، الأضداد لقطرب ص ٧٠، الأضداد لابن الأنباري ص ٢٢، ٢٣، الأضداد لأبي الطيب ص ٤٨٦ - ٤٨٨، شفاء الصدور ورقة ١٤٤/ أ.