(٢) البيت من الكامل، لِجَرِيرٍ يهجو الفرزدق، ورواية ديوانه: لَوْ قَدْ بَعَثْتُ عَلَى الفَرَزْدَقِ مَيْسَمِي... وَعَلَى البُعَيْثِ لَقَدْ نَكَحْتُ الأخْطَلااللغة: المَيْسَمُ: المِكْواةُ أو الشيء الذي تُوسَمُ به الدوابُّ، والمراد به هنا القوافِي، جَدَعَ أنْفَهُ: قَطَعَها. التخريج: ملحق ديوان جرير ص ١٠٣٧، شرح نقائض جرير والفرزدق ١/ ٣٣٥، تأويل مشكل القرآن ص ١٥٦، الزاهر لابن الأنباري ٢/ ١٣٦، الأغانِي ٧/ ١٨٧، ديوان المعانِي ١/ ١٨١، العمدة ٢/ ٣٩، الكشف والبيان ١٠/ ١٥، عين المعانِي ورقة ١٣٦/ أ، تفسير القرطبي ١٨/ ٢٣٧، غرائب التفسير للكرمانِي ص ١٢٣٩، البحر المحيط ٨/ ٣٠٠، ٣٠٥، اللباب في علوم الكتاب ١٩/ ٢٨٣. (٣) قاله قتادة والزجاج، ينظر: جامع البيان ٢٩/ ٣٦، معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٢٠٧، الكشف والبيان ١٠/ ١٥. (٤) قاله مقاتل والفراء، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ١٧٤، تهذيب اللغة ٧/ ٦٧٦، الوسيط ٤/ ٣٣٦، غريب القرآن للسجستانِي ص ١٦١، عين المعانِي ورقة ١٣٦/ أ. (٥) قاله النَّضْرُ بن شُمَيْلٍ، ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ١٦، قال الزمخشري: "وعن النضر بن شُمَيْلٍ أن الخرطومَ الخَمْرُ، وأن معناه: سَنَحُدُّهُ على شُرْبِها، وهو تَعَسُّفٌ". الكشاف ٤/ ١٤٣، وينظر: عين المعانِي ورقة ١٣٦/ أ، البحر المحيط ٨/ ٣٠٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute