(٢) قال ابن الأنباري: "طَوْرًا معناه: مَرّةً، وجمعه أطْوارٌ، وقال قوم: الطَّوْرُ: الحالُ، قال اللَّه عز وجل: {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} أراد: على حالاتٍ وضُرُوبٍ مُخْتَلِفةٍ". شرح القصائد السبع ص ٣٤٣ - ٣٤٤. (٣) ويجوز أن يكون مفعولًا ثانيًا لـ {خَلَقَ} على تضمينه معنى جَعَل، قاله المنتجب الهمدانِيُّ في الفريد للهمداني ٤/ ٥٣٤، ٥٣٥. (٤) أي: أنه مصدر من معنى "خَلَقَ"، والمعنى: طابَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقًا، وهذا قول النحاس ومَكِّيِّ، ينظر: إعراب القرآن ٥/ ٣٩، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤١١. (٥) قاله الفراء في معانِي القرآن ٣/ ١٨٨، وهو قولٌ آخَرُ للنحاس، قاله في إعراب القرآن ٥/ ٣٩. (٦) قال الفراء: "ولو كان {سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا} بالخفض كان وجهًا جَيِّدًا، كما تُقْرَأُ: {ثِيابُ سُنْدُسٍ خُضْرٍ} و {خُضْرٌ}. معانِي القرآن ٣/ ١٨٨، وقد قرأ ابن أبِي عبلة وزيد بن عَلِيٍّ: "سَبْعَ سَماواتٍ طِباقٍ" بالخفض، ينظر: شواذ القراءة للكرمانِيِّ ورقة ٢٥٠، المحرر الوجيز ٥/ ٣٧٥. (٧) في الآية رقم ٣، ٣/ ٤٧٤.