وانْقَضَّ كالدِّرِّيءِ يَتْبَعُهُ... نَقْعٌ يَثُورُ تَخالُهُ طُنُبا وهو بِهَذِهِ الرواية من بحر الكامل، ومعنى "تَخالُهُ طُنُبا": تَخالُهُ فُسْطاطًا مضروبًا. التخريج: ديوانه ص ٣، الحيوان ٦/ ٢٧٥، ٢٧٩، تأويل مشكل القرآن ص ٤٣٠، المعانِي الكبير ص ٧٣٩، تهذيب اللغة ١٤/ ١٥٨، الكشاف ٤/ ١٦٨، المحرر الوجيز ٥/ ٣٨١، زاد المسير ٤/ ٣٩٠، عين المعانِي ورقة ١٣٨/ أ، تفسير القرطبي ١٩/ ١٣، منتهى الطلب ٢/ ٢٣٨، محاضرات الأدباء ٢/ ١٧٠، ٦٦٢، اللسان: درأ، البحر المحيط ٨/ ٣٤٣، اللباب في علوم الكتاب ١٩/ ٤٢٠، التاج: درأ. (٢) قال مَكِّيُّ بن أبِي طالب: "وحَرَسًا: نصب على التفسير، وكذا شُهُبًا". مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤١٤، ومثلَه قال الأنباريُّ في البيان ٢/ ٤٦٦، وقال المنتجبُ الهمدانِيُّ: و {حَرَسًا}: تمييزٌ لا مفعولٌ ثانٍ لقوله: {مُلِئَتْ} باقٍ على أصله كما زعم بعضهم؛ لأن "مَلأ" لا يتعدى إلَى مفعولين". الفريد للهمداني ٤/ ٥٤٣ - ٥٤٤، وأجاز أبو حيان أن يُعَدَّى إلَى مفعولين، ينظر: البحر المحيط ٨/ ٣٤٢، وينظر أيضًا: الدر المصون ٦/ ٣٩٢.