(١) مجالس ثعلب ص ٤٠٣، وقد ضبطه الأستاذ عبد السلام هارون في الموضعين بالحاء المهملة، ونَصُّ كَلَامِ ثعلب: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (٧)}: يعني اضطِرابًا، السَّبْحُ: السُّكُونُ، والسَّبْحُ: الاضطراب"، وينظر قوله بنصه الذي ورد هنا في شفاء الصدور ورقة ١٧٦/ أ، وينظر أيضًا: ياقوتة الصراط ص ٥٣٧، ٥٣٨. (٢) الحديث وَرَدَ بِهَذا اللفظ في شفاء الصدور ورقة ١٧٦/ أ، مجمع البيان ١٠/ ١٦٠، عين المعانِي ١٣٨/ ب، تفسير القرطبي ٤٣/ ١٩، وورد في كُتُبِ الحديث بلفظ "فَأبْرِدُوها بِالماءِ"، وبلفظ "فَأطْفِئُوها بِالماءِ"، رواه الإمام أحمد في المسند ٢/ ٢١، ٨٥، ١٣٤، ٦/ ٥٠، ٩١، والطبراني في المعجم الأوسط ٢/ ٢٤٥، ٣/ ٦٢، ٤/ ٢٠٦، المعجم الكبير ٤/ ٢٧٤، ٢٧٦، ٢٤/ ١٢٤. (٣) رواه الإمام أحمد في المسند ٦/ ٤٥، ٢١٥، وأبو داود في سننه ١/ ٣٣٥ كتاب الصلاة: باب الدعاء، ٢/ ٤٥٨ كتاب الأدب: باب فيمن دعا على من ظَلَمَ. (٤) لَمْ يذكر الخليل أن من معانِي التسبيخ النَّوْمَ، فقد قال: "والتَّسْبِيخُ: نحو السَّلِّ والتَّخْفِيفِ، وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم- لعائشة: "لا تُسَبِّخِي عليه بدعائك"؛ أي: لا تُخَفِّفِي". العين ٤/ ٢٠٤، ولكن =