(٢) قاله الكلبي، ينظر قوله في الكشف والبيان ١٠/ ٧٩، الكشاف للزمخشري ٤/ ١٨٨، زاد المسير ٨/ ٤١٣. (٣) هذا مذهب لبعض العلماء، قال مَكِّيٌّ: "وذهبت طائفة إلى أنها [يعني: كَلَّا] يُوقَفُ عليها فِي كل موضع، فإن كان قبلها ما يُرَدُّ ويُنْكَرُ كان معناها: ليس الأمر كذلك. . . وإذا كان قبلها ما لا يُرَدُّ ولا يُنْكَرُ كان معناها "حَقًّا"، نحو "تَظُنُّ أنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرةٌ. كَلَّا "أي: حَقًّا ما ذُكِرَ". الوقف على كلّا وبلى ونعم في القرآن لمكيٍّ بن أبي طالب ص ٥٠. ثم قال مَكِّيٌّ: "قوله: "بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرةً. كَلَّا" الوقف على "كَلَّا" حَسَنٌ بالِغٌ، تجعلها رَدًّا لِما قبلها؛ أي: لا يُؤْتَى ذلك. . . ويجوز الابتداء بـ "كَلَّا" على معنى "ألا" وعلى معنى "حَقًّا"، والوقف عليها أحْسَنُ". الوقف على كلَّا وبلى ونعم ص ٥٨.