الأول: الآياتُ موضوعُ الشّرح والإعراب: وهذه الآياتُ كنتُ أمِيزُها بالخطِّ الأسود العريض، وأضعُها بين قوسين مزهرين هكذا {}، وكتبتُ رقمَ كلِّ آية في نهايتها واضعًا هذا الرقمَ بين معقوفَتين داخل القوسين المزهرين هكذا [].
الثانِي: الآياتُ المستشهَدُ بِها: وهذه الآيات وضعتُها بين مزهرين أيضًا، ولكن بخط أبيض، وعزوتُها إلى سُوَرها في حاشية التحقيق، ذاكرًا اسم السورة، ثم رقم الآية.
الثالث: الآيات المخالفة -بقراءةٍ- لمصحف المدينة المنوَّرة: نضدتُها بحرف الكتاب، لاشتمالها على كلمة أو أكثر ليست تتطابق مع قراءة حفصٍ عن عاصم التي كتب بها مصحف عثمان، ووضعتها بين قوسين مزهرين.
٥ - خَرَّجْتُ القراءات القرآنية من كُتب القراءاتِ وكُتب إعراب القرآن ومعانيه وكتب التفسير وغيرها، وعزوتُ القراءةَ إلى مَنْ قرأ بها إذا أغفَل المؤلِّف ذلك، وإذا ذكر المؤلِّف في قراءةٍ ما أسماءَ بعضِ القراء الذين قرؤوا بها، فإنني كنت أذكر أسماءَ بقية القُرّاء بقدر المستطاع.
٦ - الأحاديثُ النبويّة وضعتُها بين علامتَي التنصيص هكذا " "، وخرَّجتها من كتب السُّنّةِ وغيرها، ذاكرًا اسمَ الكتاب، ثم رقمَ الجزء والصفحة، ثم اسم الكتاب، ثم اسمَ الباب الذي ورد الحديث فيه.
وأمّا الأحاديث الضّعيفة والموضوعة فقد أشرتُ إلى درجتها، وخرَّجتها من كتب الأحاديث الضَّعيفة والموضوعة، ومن كتُب التفسير وغيرها، وأمّا أحاديثُ فضائل السُّوَر فقد أشرتُ في أول سورة الأنبياء إلى أنّ أكثرَ هذه الأحاديث موضوعٌ، وخرَّجتها أيضًا من مظانِّها.