٧ - خَرَّجْتُ الأمثالَ والأقوال من كتُب الأمثال وكتب الأدب وغيرها.
٨ - جُلُّ الشواهد الشِّعريّة في "البستان" شواهدُ نَحْويّةٌ ولغوية، وقليلٌ منها أبيات في الزهد والحكمة، وقد أطلقتُ عليها لفظَ شواهدَ تَجَوُّزًا.
وقد خَرَّجْتُ الأشعارَ والأرجازَ، ذاكرًا البَحْرَ الذي ورد عليه البيت، ثم اسمَ القائل إن لم يذكره المؤلِّف، مُصَحِّحًا نِسْبةَ البيت إذا نَسَبَهُ المؤلف خطأً، ذاكرًا الرواياتِ في البيت إذا تعدَّدت، شارحًا الألفاظَ الغريبةَ فيه، ثم أُبَيِّنُ الشاهدَ ووجهَ الاستشهاد إن كان البيتُ يحتاج لبيانه، ثم أُخَرِّجُ البيتَ من مصادره التي يوجد فيها، بادئًا بذكر ديوان الشاعر إن كان له ديوان.
٩ - ترجمتُ للأعلام الذين وَرَد ذِكرهم في نصِّ المخطوط، وترجمت للمشهورينَ منهم أيضًا، ولكنَّني أوجزتُ في هذه التراجم.
١١ - خَرَّجْتُ أقوالَ العلماء من نحويِّين ولُغَويِّين من كتُبهم بقَدْر الإمكان مكتفيًا بِها في تخريج هذه الأقوال، فإن لم أجدها في كتبهم رجعتُ إلى غيرها لأُخَرِّجَ هذه الآراءَ منها، أمّا الأقوالُ غيرُ المنسوبة فقد كنت أعزُوها إلى قائليها مُخَرِّجًا إياها من كتبهم إذا وجدتها فيها، أو من غيرها إن تعَذَّر ذلك، كما خَرَّجْتُ أقوال المفسِّرين والفقهاء من كتب التفسير والفقه.
١٢ - عَلَّقْتُ على الآراءِ والمسائل الخلافيّة التي ذكرها المؤلِّف بإيجاز.
١٣ - الزِّيادةُ التي أضفتُها إلى النصّ، وكانت ضروريّةً لإصلاح النص وضعتها بين معقوفَتين هكذا []، وأشرت إلى ذلك في الحاشية.