(٢) قاله النقاش في شفاء الصدور ورقة ١٨٧/ أ. (٣) قال الفراء: "وقد يستقيم أن تدغم الياء والياء في "يحيا" و"يعيا"، وهو أقل من الإدغام في "حَيَّ"؛ لأن "يَحْيا" يسكن ياؤها إذا كانت في موضع رفع، فالحركة فيها ليست لازمة، وجواز ذلك أنك إذا نصبتها كقول اللَّه، تبارك وتعالى-: "ألَيْسَ ذَلِكَ بِقادِرٍ عَلَى أنْ يُحْيِيَ المَوْتَى"استقام إدغامها هاهنا". معانِي القرآن ١/ ٤١٢، وأنشد الفراء شاهدا لذلك، وهو قول الشاعر: وَكَأنَّها بَيْنَ النِّساءِ سَبِيكةٌ... تَمْشِي بِسُدّةِ بَيْتِها فَتَعَيُّ معانِي القرآن ٣/ ٢١٣. (٤) قال سيبويه: "وإذا قُلْتَ: يُحْيِي أو مُعْيٍ، ثم أدركه النَّصْبُ فقلتَ: رَأيْتُ مُعْيِيًا، ويُرِيدُ أنْ يُحْيِيَهُ، لَمْ تُدْغِمْ لأن الحركة غير لازمة. . . والدليل على أن هذا لا يُدْغَمُ قَوْلُهُ عزَّ وجلَّ: =