(٢) الوجهان قالهما النَّحّاسُ ومَكِّيٌّ، ينظر: إعراب القرآن ٥/ ١٠٦، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤٤٢. (٣) قال سيبويه: "هذا باب ما تكون فيه أنْتَ وَأنا وَنَحْنُ وَهُوَ وَهِيَ وَهُمْ وَهُنَّ وَأنْتُنَّ وَهُما وَأنْتُما وَأنْتُمْ وَصْفًا، اعْلَمْ أن هذه الحروف كلها تكون وصفا للمجرور والمرفوع والمنصوب لِلْمُضْمَرِينَ، وذلك قولك: مَرَرْتُ بكَ أنْتَ، وَرَأيْتُكَ أنْتَ، وانْطَلَقْتَ أنْتَ، وليس وَصْفًا بِمَنْزِلةِ الطَّوِيلِ إذا قلتَ: مَرَرْتُ بِزَيْدٍ الَطَّوِيلِ، ولكنه بمَنْزِلةِ "نَفْسُهُ" إذا قُلْتَ: مَرَرْتُ بِهِ نَفْسِهِ، وَأتانِي هُوَ نَفْسُهُ، وَرَأيْتُهُ هُوَ نَفْسَهُ". الكتاب ٢/ ٣٨٥، يعني سيبويه بالوصف هنا التوكيد.