(٢) هذا على مذهب الكوفيين والأخفش، وهو أن الاسم المرفوع بعد "إذا" مبتدأ، ينظر: الخصائص ١/ ١٠٥، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤٤٦، الفريد ٤/ ٥٩٨، مغني اللبيب ص ١٢٧، ٧٥٧. (٣) يعني النحاس، ينظر: إعراب القرآن ٥/ ١١٤، وهو بذلك يناقض نفسه؛ لأنه قبل قليل ذكر أن الاسم المرفوع بعد {إِذَا} مبتدأ، وهنا نقل عن النحاس أن المسألة من باب الاشتغال، وأن هذا الاسم فاعل بفعل محذوف يفسره المذكور، وهو مذهب البصريين، ينظر: الكتاب ١/ ١٠٦ - ١٠٧، المقتضب ٢/ ٧٢ وما بعدها، ٤/ ٣٤٨، المسائل المشكلة ص ٢١٥، الإغفال ٢/ ٣٠٦ - ٣٠٧، الإنصاف ص ٦١٥ وما بعدها، أسرار العربية ص ٦٦، شرح الكافية للرضي ١/ ٤١٨ - ٤٢٠، وغيرها. (٤) طه ١٠٥.