(٢) البيت من الطويل من معلقته، ورواية العَجُزِ في الديوان: بِنا بَطْنُ حِقْفٍ ذِي رُكامٍ عَقَنْقَلِ اللغة: أجزنا: سِرْنا وقطعنَا، انتحى له الشيء: اعترض، الخبت: ما اطمأن من الأرض واتسع، والخبت: صحراء بين المدينة والحجاز، القفاف: جمع قُفِّ وهو: ما غلظ من الأرض وارتفع، العقنقل: الكثيب العظيم المتداخل الرمل. والشاهد فيه: زيادة الواو في جواب "لَمّا" على مذهب الكوفيين، وأما البصريون فإنهم يقولون: الواو غير زائدة، وإنما هي عاطفة وجواب "لَمّا" محذوف تقديره مثلًا: فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى. . . . خَلَوْنا وَنَعِمْنا. التخريج: ديوانه ص ١٥، معاني القرآن للفراء ٢/ ٥٠، ٢١١، أدب الكاتب ص ٢٧٣، إعراب القراءات السبع ٢/ ٢٥٨، الأزهية ص ٢٣٤، البيان للأنباري ٢/ ٣٥، الإنصاف ص ٤٥٧، ٤٦٠، عين المعاني ٨٤/ ب، ١١٢/ أ، رصف المباني ص ٤٢٥، شرح الكافية ٤/ ٤١٦، اللسان: جوز، خزانة الأدب ١١/ ٤٣ - ٤٥، ٤٧. (٣) ينظر: ما حكاه المؤلف هنا عن الخليل في كتاب الجمل المنسوب له ص ٢٨٨، والمؤلف هنا وافق الكوفيين وبعض البصريين كالأخفش وابن بَرْهانَ الذين أجازوا زيادة الواو، وأما جمهور البصريين فإنهم لا يجيزون زيادتها ويقولون: إنها حرف جاء لمعنى فلا يجوز الحكم بزيادته، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٢/ ٢٠٥، ٢١١، معانِي القرآن للأخفش ص ١٢٥، ١٤١، ٤٥٧، تأويل مشكل القرآن ص ٢٥٢ - ٢٥٤، معانِي القرآن وإعرابه ٣/ ٣٩٤، =