(١) هذا على أن الواو زائدة، وأما على مذهب البصريين قالواو عاطفة، و {ضِيَاءً} معطوف على {الْفُرْقَانَ} الذي هو مفعول ثانٍ لـ {آتَيْنَا}، ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٠٥، البيان للأنباري ٢/ ١٦٣، الدر المصون ٥/ ٩١. (٢) قاله الواحدي في الوسيط ٣/ ٢٤١، وهذا راجع إلى رأي البصريين في أن الواو عاطفة، ومعنى قوله: "هو من صفة التوراة" أنه من باب عطف الصفات، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٣/ ٣٩٤، ٣٩٥، وقال السمين الحلبي: "يجوز أن يكون من باب عطف الصفات، فالمراد به شيء واحد، أي: آتيناه الجامع بين هذه الأشياء". الدر المصون ٥/ ٩١. (٣) المائدة ٤٤. (٤) أي: أن {ضِيَاءً} مفعول بفعل محذوف، وهذا أيضًا يتوجه على رأي البصريين. (٥) وبها قرأ أيضًا الأعمشُ في روايةٍ عنه، وابنُ محيصن وابنُ مقسم وأبو حيوة وحميدٌ وابنُ =