(٢) ينظر قول ابن عباس في شفاء الصدور ورقة ٢٣٤/ أ، الدر المنثور ١/ ٣٧. (٣) هذا ما ذكره النحاس، ثم قال بعد أن أنشد البيت: "ولا يَعْرِفُ الأصمعيُّ في العَيْنِ إلا التأنيثَ. قال أبو جعفر: وهو الصحيح، وفي هذا البيت قولان، قال محمد بن يزيد: ما لَمْ يَكُنْ فيه علامة التأنيث، وكان غَيْرَ حَقِيقِيِّ التأنيثِ فَلَكَ تَذْكِيرُهُ نحو: هذه نار، وذاك دار، وأما الأصمعي فقال: مَكْحُولٌ للحاجب؛ لأنه تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ". إعراب القرآن ٥/ ٢١٢ - ٢١٣، وقد أجاز سيبويه تذكيره في ضرورة الشعر، وَشَبَّهَهُ بقولهم: مَوْعِظةٌ جاءَنا، وأنشد البيت: والعين بالإثمد. . . ينظر: الكتاب ٢/ ٤٥ - ٤٦، ولَمْ يذكر أبو حاتم السجستانِيُّ والمبرد في العين غير تأنيثها، ينظر: المذكر والمؤنث للسجستانِي ص ١٠٨ - ١١٠، المذكر والمؤنث للمبرد ص ٨٧، وقال ابن التستري فيما يذكر ويؤنث والمعنى فيه مختلف: "العين مؤنثة، فمذكرها: أعْيانُ الرَّجُلِ". المذكر والمؤنث ص ٥٥ - ٥٦. (٤) هذا عجز بيت من البسيط، لِطُفَيْلٍ الغَنَوِيِّ، وصدره: إذْ هِيَ أحْوَى مِنَ الرِّبْعِيِّ حاجِبُهُ =