شُعاعُ الضُّحَى فِي مَتْنِها يَتَوَضَّحُ وقبله: ذَكَرتُكِ إذ مَرَّت بنا أُمُّ شادِنٍ... أمامَ المَطايا تَشرَئِبُّ وَتَسنَحُ اللغة: آلَفَتِ الظِّباءُ الرَّملَ: إذا ألِفَتْهُ، الأُدْمةُ في الإبِلِ: البَياضُ الشَّدِيدُ، يُقالُ: بَعِيرٌ آدَمُ وَناقةٌ أدْماءُ، والجَمْعُ أُدْمٌ، المَتْنُ: الظَّهْرُ، والجَمْعُ: مُتُونٌ، يتوضح: يبرق. التخريج: ديوانه ص ١١٩٧ - السيرة النبوية لابن هشام ١/ ٣٧، الكامل للمبرد ٢/ ٣٠٣، إيضاح الوقف والابتداء ص ٩٨٧، المحب والمحبوب ١/ ٢٣٩، الحجة للفارسي ٤/ ١٤٦، المحرر الوجيز ٥/ ٥٢٥، تاريخ دمشق ٨/ ١٥٥، ٤٨/ ١٥٨، غريب القرآن للسجستانِيِّ ص ١٨٣، مجمع البيان ١٠/ ٤٥٠، اللسان: أدم، ألف، الدر المصون ٦/ ٥٧٢، اللباب في علوم الكتاب ٢٠/ ٥٠٤، التاج: ألف، أدم. (٢) قال الأخفش: "ومن سورة الفيل قال: "فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ. لإِيلَافِ قُرَيْشٍ"؛ أي: فَعَلَ ذلك لإيلاف قريش، لِتَأْلَفَ". معانِي القرآن ص ٥٤٥. وإنما قال الأخفش ذلك لأنه يَعُدُّ سُورَتَي الفيل وقريش سورة واحدةً. (٣) قال ابن قتيبة: "يذهب بعض الناس إلى أن هذه السورة وسورة الفيل واحدةٌ، وبلغني عن ابن عُيَيْنةَ أنه قال: كان لنا إمامٌ بالكوفة يقرأ: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} و {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ}، ولا يُفَرِّقُ بينهما، وَتَوَهَّمَ القومُ أنَّهُما سورة واحدة؛ لأنهم رأوا قوله: "لإيلَافِ قُرَيْشٍ" مردودًا إلَى كلام في سورة الفيل، وأكثر الناس على أنهما سورتان على ما في مصحفنا، وإن كانتا مُتَّصِلَتَيِ الألفاظ، على مذهب العرب في التضمين". تأويل مشكل القرآن ص ٤١٣، وينظر: إعراب القرآن للنحاس ٥/ ٢٩٣، شفاء الصدور ورقة ٢٦٦/ أ، =