(٢) البيت من الطويل لجرير يرد على الفرزدق، والعقيق: وادٍ بالمدينة. التخريج: ديوانه ص ٩٦٥، شرح نقائض جرير والفرزدق ص ٩٣٢، معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٣، المسائل الحلبيات ص ٢٤١، الخصائص ٣/ ٤٢، شرح شواهد الإيضاح ص ١٤٣، شرح المفصل ٤/ ٣٥، عين المعانِي ٨٨/ أ، اللسان: هيه، ارتشاف الضرب ص ٢١٣٩، ٢٣٠٢، المقاصد النحوية ٣/ ٧، ٤/ ٣١١، همع الهوامع ٣/ ٩٩. (٣) من أول قوله: "وفي هيهات سبع لغات" إلى هنا قاله ابن الأنباري في إيضاح الوقف والابتداء ص ٢٩٩، وقد ذكر الصاغاني لـ "هيهات" سِتًّا وثلاثين لغة، ذكرها في التكملة والذيل والصلة ٦/ ٣٦١. (٤) ذهب المبرد والفارسي إلى أن "هيهات" ظرف، قال المبرد: "فأما "هيهات" فتأويلها: "في البُعْدِ"، وهي ظرف غير متمكن؛ لإبهامها، ولأنها بمنزلة الأصوات". المقتضب ٣/ ١٨٢، وقال ابن جني: "وكان أبو علي رحمه اللَّه يقول في "هيهات": أنا أُفتي مَرّةً بكونها اسمًا سُمِّيَ به الفعلُ كصَهْ ومَهْ، وأفتي مرة بكونها ظرفًا، على قدر ما يحضرني في الحال". الخصائص ١/ ٢٠٦، وذهب الزَّجّاج والنحاس إلى أن "هيهات": اسمٌ ظاهرٌ بمعنى البعد، معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٢، إعراب القرآن ٣/ ١١٤، وذهب الأنباري إلى أنه فعل ماض، =