(٢) ينظر في هذين الوجهين: معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٣٧، إعراب القرآن ٣/ ١١٦، إعراب القراءات السبع وعللها ٢/ ٩١، ٩٢، معاني القراءات ٢/ ١٩١، الحجة للفارسي ٣/ ١٨٣. (٣) هو: علي بن أحمد بن محمد أبو الحسن النيسابوري الواحدي، مفسر نحوي لغوي فقيه إخباري، أصله من ساوةَ، مولده بنيسابور، وتوفِّي بها سنة (٤٦٨ هـ)، من كتبه: الوجيز والوسيط والبسيط في التفسير، أسباب النزول، شرح ديوان المتنبي. [غاية النهاية ١/ ٥٢٣، طبقات المفسرين للداودي ١/ ٣٩٤، الأعلام ٤/ ٢٥٥]. (٤) قال سيبويه: "وسألت الخليل عن قوله -جَلَّ ذِكْرُهُ-: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} فقال: إنما هو على حذف اللام، كأنه قال: وَلأَنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمّةً واحِدةً وَأَنا رَبُّكُمْ فاتَّقُونِ، وقال: ونظيرها: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ}؛ لأنَّهُ إنما هو: لِذَلِكَ فَلْيَعْبُدُوا، فإن حذفت اللام من "أَنْ" فهو نصب". الكتاب ٣/ ١٢٦، ١٢٧. (٥) يونس ١٠. (٦) انتهى كلام الواحدي، وهو في الوسيط ٣/ ٢٩٢. (٧) وبالرفع قرأ الحسنُ وابنُ أبي إسحاق وأبو حيوة وابنُ أبِي عبلة والجعفيُّ، وأبو عمرو في رواية هارون عنه، والزعفرانِيُّ والأشهبُ، ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٠١، إعراب =