(١) البيتان من الطويل، لرجل من بَجِيلةَ يتهم سعدَ بنَ وَقّاصٍ بأنه لم يقاتل، وأن نساءه لم تتأيم، ويروى أن سعدًا -رضي اللَّه عنه- دعا عليه وقال: اللهم إن كان كاذبًا فاقطع لسانه ويده، فجاءه سَهْمٌ وهو واقف بين الصَّفَّيْنِ، فوقع في لسانه، فبَطَلَ شِقُّهُ، فلم يتكلم حتى مات، ورواية صدر البيت الأول عند الطبري: نُقاتِلُ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ نَصْرَهُ ويروى الثاني: "وَنسْوانُ سَعْدٍ" مكان: "ونسوة سعد". اللغة: مُعْصِمٌ: لازم مقيم، أَعْصَمَ الرَّجُلُ بصاحبه إعصامًا: لزمه خوفًا من السقوط. التخريج: ديوان بني أسد ٢/ ٥٩٩، تاريخ الطبري ٣/ ٥٧٧، ٥٨٠، الجليس الصالح الكافي ١/ ٥٧٩، المذكر والمؤنث لابن الأنباري ١/ ١٤٠، الزاهر ١/ ١٦٧، الأضداد للأنباري ص ٣٣٢، الكشف والبيان ٧/ ٨٩، تاريخ مدينة دمشق ٢٠/ ٣٤٤، ٣٤٥، البداية والنهاية ٧/ ٤٥، الكامل في التاريخ ٢/ ٣١٥. (٢) البيت من الطويل، لم أقف على قائله، ويروى عجزه: يَدَ الدَّهْرِ ما لم تنكحي أتأيمُ اللغة: تَأَيَّمَ الرَّجُلُ وتَأَيَّمَتِ المرأةُ: مَكَثا زمانًا لا يتزوجان، يَدَ الدهرِ يقال: لا أفعله يَدَ الدهر أي: لا أفعله أبدًا. التخريج: مجاز القرآن ٢/ ٦٥، الأضداد لابن الأنباري ص ٣٣٢، الزاهر ١/ ١٦٦، =