(٢) في الأصل: "وأصلها". (٣) قال سيبويه: "هذا باب ما لحقته هاء التأنيث عِوَضًا لِما ذَهَبَ، وذلك قولك: أَقَمْتُهُ إِقامةً، واستعنتُه استعانة وأَرَيْتُهُ إِراءةً، وإن شئت لم تُعَوِّضْ وتركتَ الحروف على الأصل، قال اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ-: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ}، وقالوا: اخترت اختيارًا، فلم يلحقوه الهاء لأنهم أتموه، وقالوا: أريته إراءً مثل: أقمته إِقامًا؛ لأن من كلام العرب أن يحذفوا ولا يعوضوا". الكتاب ٤/ ٨٣، وينظر أيضًا: معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٥٤، معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٤٦، إعراب القرآن ٣/ ١٣٩، ١٤٠. (٤) البيت من البسيط، للفضل بن العباس بن عتبة بن أبِي لَهَبٍ، والشطر الأول يُرْوَى بوجوهٍ كثيرةٍ لأكثر من شاعر، تنظر في المقاصد النحوية. اللغة: الخليط: القوم الذين أمرهم واحد، أَجَدُّوا السيرَ: اجتهدوا فيه، انْجَرَدَ به السيرُ: امْتَدَّ وطالَ. التخريج: معاني القرآن ٢/ ٢٥٤، إعراب القرآن ٣/ ١٤٠، الخصائص ٣/ ١٧١، عين المعاني ورقة ٩٠/ ب، شرح التسهيل لابن مالك ٣/ ٢٢٤، شرح الشافية للرضي ١/ ١٥٨، تفسير القرطبي ١٢/ ٢٨٠، اللسان: خلط، غلب، وعد، البحر المحيط ٦/ ٤٢٢، ارتشاف الضرب ص ٢٤٠، المقاصد النحوية ٤/ ٥٧٣، شرح شواهد الشافية ص ٦٤، ٦٥.