لِيُبْكَ يَزِيدُ ضارِعٌ لِخُصُومةٍ... وَمُخْتَبطٌ مِمّا تُطِيحُ الطَّوائِحُ أي: لِيَبْكِهِ ضارِعٌ، ينظر: الكتاب ١/ ٢٨٨، معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٥٣، معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٤٥، ٤٦، إعراب القرآن ٣/ ١٣٩، ويجوز في "رِجالٌ" وجهٌ آخَرُ، وهو أن يكون فاعلًا بالجارِّ والمجرور على مذهب الكوفيين والأخفش، قال ابن الأنباري: "أن يرتفع الرجال بقوله: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ. . . رِجَالٌ} ". في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ. "رِجالٌ". إيضاح الوقف والابتداء ص ٧٩٨، وينظر: الفريد ٣/ ٦٠١. (٢) هو: محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء، أبو عبد اللَّه المدني الواقدي، من أقدم المؤرخين ومن حفاظ الحديث، ولد بالمدينة، وانتقل للعراق سنة (١٨٠ هـ)، فقَرَّبَهُ الرشيدُ، وَلِي قضاء بغداد، وتوفِّي بها سنة (٢٠٧ هـ)، من كتبه: المغازي النبوية، تفسير القرآن. [تاريخ بغداد ٣/ ٣ - ٢١، وفيات الأعيان ٤/ ٣٤٨، الأعلام ٦/ ٣١١]، وينظر قوله في الكشف والبيان ٧/ ١٠٩. (٣) الجمعة ١١. (٤) معاني القرآن ٢/ ٢٥٣.