(٢) ينظر في هذه القراءات وتوجيهها: إيضاح الوقف والابتداء ص ٧٩٩، ٨٠٠، السبعة ص ٤٥٧، إعراب القرآن ٣/ ١٤٠، إعراب القراءات السبع ٢/ ١١٣، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٣٩، تفسير القرطبي ١٢/ ٢٨٤، ٢٨٥، البحر المحيط ٦/ ٤٢٤، الإتحاف ٢/ ٢٩٩. (٣) قال الفراء: "فقال بعضُ المفسرين: لا يَراها، وهو المعنى؛ لأن أَقَلَّ الظلمات التي وصفها اللَّه لا يَرَى فيها الناظرُ كَفَّهُ". معاني القرآن ٢/ ٢٥٥، فالجبلي هنا نقل معنى كلام الفراء، ولم ينقل نصه، وقال طاهر بن أحمد: "وقول الكوفيين: إنها زائدة، ليس مما يُعَوَّلُ عليه؛ لأن الأفعال التي تُزادُ محصورةٌ، فلا يُقاسُ عليها؛ لأن الزيادة لا يُقْدَمُ عليها إلا بدليل" شرح الجمل ١/ ٣١٥. (٤) الكامل في اللغة والأدب ١/ ١٩٥، ولكنه قال في المقتضب ٣/ ٧٥: "فأما قول اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ-: {إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا} فمعناه: لم يَرَها ولم يَكَدْ؛ أي: لم يَدْنُ من رؤيتها". (٥) هذا قول الأخفش في معانِي القرآن ص ٣٠٤ - ٣٠٥، وحكاه الأزهري عن ابن الأنباري في التهذيب ١٠/ ٣٢٩، وينظر: الفريد للهمداني ٣/ ٦٠٥: ٦٠٩، شرح الكافية للرضي ٤/ ٢٢٣ - ٢٢٥.