(٢) ذكر سيبويه أن اسم "كان" وخبرها إذا كانا معرفتين -كما هو هنا- فأنت بالخيار في جعل أحدهما اسمها والآخر خبرها، ينظر: الكتاب ١/ ٤٩، ٥٠، ولكن ابن جني قال: "أقوى القراءتين ما عليه الجماعة من نصب القول، وذلك أن في شرطِ اسم "كان" وخبرها أن يكون اسمها أعرف من خبر ها، وقوله تعالى: {أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} أَعْرَفُ من: {قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ}. المحتسب ٢/ ١١٥، ١١٦، وينظر: الكشاف ٣/ ٧٢، البحر المحيط ٦/ ٤٢٩. (٣) قال سيبويه: "إلا أن من العرب من يسكن هذه الهاء في الوصل، تشبيها بميم "عليهم" و"عليكم". . .، سمعت من يوثق بعربيته يقول: هَذِهْ أَمةُ اللَّه، فيُسَكِّنُ". الكتاب ٤/ ١٩٨، وينظر: الحجة للفارسي ٣/ ٢٠٣. (٤) ذكر سيبويه ذلك في باب ما يُسَكَّنُ استخفافًا، وهو في الأصل متحرك، وذكر أنه لغة بكر ابن وائل وأناس كثير من تميم. الكتاب ٤/ ١١٣، ١١٤، وينظر الحجة للفارسي ٣/ ٢٠٣.