(٢) الجبلي يريد زيادتها في العمل دون المعنى، ولم يذكر سيبويه هذه الآية، وإنما ذكر زيادة "كان" بين "ما" و"أَفْعَلَ" في التعجب (الكتاب ١/ ٧٣)، وبين اسم "إِنَّ" وخبرها، وبين الصفة والموصوف. (الكتاب ٢/ ١٥٣)، وعلى هذا فالعامل هنا هو "ما" الحجازية، فـ {أَكْثَرُهُمْ}: اسم "ما"، و {مُؤْمِنِينَ}: خبرها. (٣) قرأ بالنصب فيهما أيضًا: الأعرجُ وطلحةُ وعيسى بنُ عمر وزيدُ بن عَليٍّ وأبو حيوة، وزائدةُ عن الأعمش، ورُوِيَ عن الأعرج أيضًا: {وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ} بنصب الأول ورفع الثاني، ينظر: تفسير القرطبي ١٣/ ٩٢، البحر المحيط ٧/ ٨، تقريب النشر ص ١٥٢، الإتحاف ٢/ ٣١٤. (٤) ينظر: معاني القرآن للفرَّاء ٣/ ١٧٥، معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٨٤، إعراب القرآن ٣/ ١٧٥، معاني القراءات ٢/ ٢٢٤.