(٢) كون اللام في هذه الآية بمعنى الفاء هو قول الأخفش، قاله في معاني القرآن ص ٣٤٧، وينظر أيضًا: المسائل المشكلة للفارسي ص ١٨٨. قال المرادي: "ولا حجة لهم في شيء من ذلك؛ لأن اللام في الآيتين لام الصَّيْرُورةِ". الجنى الدانِي ص ١٨٨. (٣) البيت من الطويل، لِمالِكِ بنِ أَسْماءٍ الفَزارِيِّ، وروايته في أكثر المصادر: وَلَوْ ظَفِرُوا بِالحَزْمِ لم يَسْمَنِ الكَلْبُ ويُرْوَى: وَلَوْ عَمِلُوا بالحَزْمِ ما سَمَّنُوا كَلْبا التخريج: شعر مالك بن أسماء ص ٢٦٤، الفاخر للمفضل بن سلمة ص ٧٠، الحيوان ١/ ١٩١، المحاسن والأضداد للجاحظ ص ٢٣، جمهرة الأمثال ١/ ٤٢٨، ثمار القلوب ص ٣٩٣، محاضرات الأدباء ٢/ ٥٩١. (٤) الجمل المنسوب للخليل ص ٢٥٨، ٢٥٩، ولم يرد هذا البيت في الجمل، وإنما ورد قول طرفة: لَنا هَضْبةٌ لَا يَدْخُلُ الذُّل وَسْطَها... وَيَأْوِي إِلَيْها الْمُسْتَجِيرُ لِيُعْصَما (٥) ينظر: السبعة ص ٤٩ إعراب القراءات السبع ٢/ ١٦٨، ١٦٩، تفسير القرطبي ١٣/ ٢٥٢، البحر المحيط ٧/ ١٠١، الإتحاف ٢/ ٣٤١. (٦) واختار أبو عمرو والخليلُ الحَزَنَ في موضع النصب، كقوله تعالى هنا: {عَدُوًّا وَحَزَنًا} و {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}، واختارا الحُزْنَ في موضع الرَّفع والجَّر، كقوله تعالى: {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ} و {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}. العين ٣/ ١٦٠، ١٦١، إعراب القراءات السبع ٢/ ١٦٩، الحجة للفارسي ٣/ ٢٤٩.