(٢) يعني أن في الكلام قلبًا، قاله الأخفش في معاني القرآن ص ٤٣٤، وأبو عبيدة في مجاز القرآن ٢/ ١١٠، والمبرِّد في كتابه "ما اتفق لفظه واختلف معناه" ص ٣٨، وينظر: الجمل المنسوب للخليل ص ٥٠، الأصول لابن السراج ٣/ ٤٦٥. (٣) البيت من الوافر للعباس بن مِرْداس يمدح النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو في ملحقات ديوانه، وروايته فيه: وما آلُوُه إلّا ما يُطِيقُ ونُسِبَ لِعُرْوةَ بنِ الورد العبسي، وهو في ملحقات ديوانه أيضًا. اللغة: آلُوكَ: أُعْطِيكَ، وهو مقلوب المعنى، والمراد: فديت بنفسي ومالي نفسَه ومالَه. التخريج: ملحق ديوان العباس بن مرداس ص ١١٩، شعر عروة بن الورد ص ١٢٧، مجاز القرآن ٢/ ٧٩، ١١٠، جامع البيان ٢٠/ ١٣٢، أمالي المرتضى ١/ ٢١٧، الأضداد لابن الأنباري ص ١٠٠، الكشف والبيان ٧/ ٢٦١، المحرر الوجيز ٤/ ٢٩٩، زاد المسير ٦/ ٢٤٠، اللسان: تيز، مغني اللبيب ص ٩١٣، شرح شواهد المغني ص ٩٧٢.